بحث التعاون بين مركز مغربي وجامعة غرناطة
المحجوب بنسعيد / غرناطة
تم صباح اليوم04مارس2024 بمدينة غرناطة عقد جلسة عمل خصصت لبحث سبل التعاون بين المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الانسان والاعلام وجامعة غرناطة الاسبانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وشارك في الجلسة عن المركز مديره الدكتور علي كريمي, والدكتور المحجوب بنسعيد, عضو لجنة العلاقات الخارجية والأنشطة الدولية، وعن جامعة غرناطة الدكتورة ماريا لويزا غاريدو، نائبة رئيس الجامعة ومديرة استراتيجية التعاون الدولي مرفوقة بأحد مساعديها في المديرية.
وناقش الطرفان خلال هذه الجلسة سبل اقامة علاقات تعاون وشراكة في المجالات المتعلقة باحترام حقوق ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيم الحوار بين الثقافات والتعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب خاصة في منطقة البحر الابيض المتوسط . وتبادل الطرفان وجهات النظر والممارسات الفضلى للحد من خطاب الكراهية في الممارسات السياسية والانتاجات الإعلامية وترويج الصور النمطية المتبادلة المسيئة لقيم السلم والتسامح والعيش المشترك .
ورحبت المسؤولة الاسبانية بالتعاون مع المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان والاعلام ، وعبرت عن استعداد الجامعة والكليات التابعة لها خاصة في مجالي القانون والاعلام اقامة شراكات متعددة ومتنوعة ومستدامة بما يتناسب مع الاهداف والاهتمامات المشتركة .
وتم الاتفاق في ختام جلسة العمل على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن مضمون ومواد الاطار العام لاتفاقية تعاون لتوقيعها مستقبلا بين الطرفين .
يذكر ان المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان والاعلام مؤسسة غير حكومية خاضعة للقانون المغربي ، تم تأسيسه في يونيو 2006 بكلية الحقوق التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء من طرف مجموعة من الاساتذة ينتمون لمختلف الجامعات المغربية . ويهدف المركز إلى إشاعة ثقافة حقوق الانسان والإعلام وهو عضو في الشبكة العربية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
و تأسست جامعة غرناطة عام 1531 بمبادرة من الامبراطور شارلكان . وتعد من أهم الجامعات الإسبانية و إحدى أفضل جامعات أوروبا وهي معروفة على المستوى الدولي بجودة الخدمات التي تقدمها في مختلف المجالات: التعليمية والبحثية والثقافية والخدمية. وتضم حوالي 80 ألف شخص مرتبط بها ومنهم الطلبة والأساتذة والموظفين والعاملين في الجامعة.