بدعوة من جامعة بروكسيل الحرة حضر المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام في الاحتفالية السنوية التي نظمتها هذه الجامعة بالتعاون مع جامعة Vrije يوم الخميس 20 نونبرالجاري في قصر البلدية بمدينة بروكسيل .
وترأس الاحتفالية رئيس الجامعة وعمداء الكليات التابعة لها ، بحضورعدد غفير من الأساتذة والباحثين في الجامعة وممثلي الجمعيات الطلابية وقدماء خريجي الجامعة .ومثل المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام في هذه الاحتفالية الأستاذ علي كريمي ،رئيس المركز، والاستاذ المحجوب بنسعيد ، مستشار العلاقات الخارجية والتعاون.
وتحت شعار ” مناهضة الفاشية “. شاركت جمعية الدوائر الطلابية بالجامعة في هذه الاحتفالية . وقد اختارت الجمعية دعم منظمة العفو الدولية للتأكيد على أنّ مكافحة الفاشية تبدأ بالدفاع عن الحقوق والقيم الأساسية التي تُهاجمها ، والتعبير عن القناعة بضرورة الدفاع عن حرية التعبير والعدالة والكرامة الإنسانية.
وفي الورقة التقديمية لهذه المناسبة، أوضحت الجامعة الحرة في بروكسيل بأن الاحتفالية بذكرى التأسيس هي فرصة سنوية لإظهار الولاء لروح مؤسس الجامعة والامتنان لمن خدموها على مر تاريخها. كما يُمثل هذا اليوم، بالنسبة لجميع طلاب الجامعة، لحظة مؤثرة للمشاركة والتذكر والاحتفال.
وفي الكلمات التي ألقيت خلال هذه الاحتفالية، تم الـتأكيد على أن الجامعة فضاء للحوار والتواصل والتفاهم، وبالتالي فهي أفضل مكان للتربية على احترام مبادئ حقوق الإنسان، وحرية التعبير ، ومواجهة أفكار أحزاب اليمين المتطرف في بلجيكا وباقي الدول الأوروبية ، ومحاربة الفاشية والتمييز العنصري ، والحد من كراهية الآخر المختلف دينيا وثقافيا ولغويا .
وفي مجملها ، جسدت مضامين وتوجهات هذه الكلمات الضمير الحي للوسط الجامعي في بلجيكا الرافض للعنصرية والفاشية والكراهية والداعي إلى التسامح والتعايش والوئام بين مختلف مكونات المجتمع والدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية .
يذكر أن جامعة بروكسيل الحرة ULB تأسست عام 1970. وهي مؤسسة مستقلة خاصة تتلقى دعمًا ماليًا كبيرًا من الدولة . وتنضوي تحتها كليه الآداب والفلسفة ، وكليه الهندسة ، وكليه القانون وعلم الاجرام ، وكليه الطب والصيدلة ،وكليه التربية البدنية والعلاج الطبيعي، وكليه علم النفس والعلوم التربوية ، وكليه العلوم والهندسة الحيوية ، وكليه العلوم الاجتماعية ، ومدرسه سولفاي للاعمال ، وإدارة معهد الدراسات الأوروبية. وتستقطب هذه الجامعة أعداد كبير من الطلاب الدوليين، بمن فيهم العرب والمغاربة، من خلال توفير برامج باللغتين الفرنسية والإنجليزية. يختلف شرط القبول حسب البرنامج، لكنه عادة ما يتطلب شهادة بكالوريا بمعدل معين معترف به في بلجيكا.
